السبت، 1 مايو 2010

رحلة إلـى قريــة التـراث

في يوم الاثنين الموافق 15 مارس 2009 انطلقنا إلى الحافلة مع معلمتنا علياء المهيري وسناء السويدي لم أكن اعرف المكان الذي سنتوجه إليه، ولكن كم دهشت عندما وصلنا إلى قرية التراث ..!
وعندما دخلنا تعرفنا بمرشدتنا السياحية الأستاذة موزة ذهبنا معها إلى منزل الشيخة موزة بنت سعيد، ذهبنا إلى 15 غرفة تقريباً وكل غرفة تحمل تاريخاً جميلاً عن ماضي الإمارات العريق، وقصدنا إلى أول غرفة وهو ..
تاريخ الإبل:
فقد كان الجمل صديق الإنسان العربي البدوي، وله مكانة خاصة في قلوب أبناء الإمارات، لعب الجمل دوراً تاريخياً جميلاً قبل الإسلام وبعده، فقد استخدم في الانتقال من مكان إلى آخر، واستخدم أيضاً في الحروب، ووصى الرسول صلى الله عليه وسلم الإحسان إلى الإبل ورعايته وميزه الله سبحانه وتعالى في كتابه " أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت " ويتميز الجمل عن غيره من الحيوانات الأخرى فالجمل هو سفينة الصحراء وتكيف الجمل مع بيئته الصحراوية الحارة فقد كان يحتفظ المياه ، وتعرفنا أيضاً طريقة تمييز كل قبيلة جملها عن الجمال الأخرى وذلك عن طريق الوسم بالنار।
ثم اتجهنا إلى غرف أخرى، ورأينا فيها صوراً عن حقائق الإبل وسباقات الهجن وفوائد الإبل وحياة الجمل !!
وبعد أن انتهينا من الابل انتقلنا إلى غرفة أخرى تتحدث عن ؟؟
تاريخ الخيل:
فقد كان الخيل صديق الانسان العربي البدوي، لعب الخيل دورا تاريخيا جميلا، فقد استخدم في الانتقال من مكان الى اخر، واستخدم أيضا في الحروب، وقال تعالى في كتابه "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل"
وبعد ذلك انتقلنا الى بيت العمارة التقليدية مع المرشد عبدالله راشد، تعلمنا فيه طريقة عمل الجبس وقضينا فيه حوالي ساعة ونصف، ثم توجهنا الى البحر لركوب القارب، واستمتعنا فيه كثيرا، ثم اتجهنا الى فريج البستكية والشندغة ثم اتانا مرشد سياحي اخر وهو وليد مراد،،
في فريج البستكية والشندغة شاهدنا بيوتا جميلة، أجمل بكثير من القصور التي نحلم بها، ثم توقفنا امام منزل وشاهدنا باب كبير في أسفله باب صغير، فالباب الكبير لادخال المؤن والباب الصغير للدخول، يدخل الرجل من الباب الصغير وراسه منحني لاسفل وذلك يعطي احتراما لاهل البيت، وكان يحدثنا ايضا عن طرق تهوية المنازل وذلك عن طريق النوافذ، ثم دخلنا المنزل وكان المرشد يحدثنا عن الماضي والحاضر...
انتهى الوقت سريعا، كانت الرحلة ممتعة جدا جمعت بين الترفيه والعلم فقد عدنا الى المدرسة فرحين ومسرورين...
فاطمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق